أكد كاتب الدولة لدى وزير الخارجية البريطاني اليستر بيرت ان «تونس كان لها الفضل في قيادة قاطرة التغيير في العالم العربي». وصرح المسؤول البريطاني عقب لقائه صباح أمس بقصر الحكومة بالقصبة بالوزير المعتمد لدى الوزير الأول في الحكومة الانتقالية رافع بن عاشور أن اللقاء مثل فرصة لتأكيد حرص المملكة المتحدة على مواصلة دعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس. كما أشار إلى أن اللقاء كان مناسبة للوقوف على الإرادة التي تحدو الحكومة الانتقالية «من اجل بناء دولة ديمقراطية قوية عبر إنجاح الانتخابات والبدء في وضع إصلاحات اقتصادية». وردا على سؤال ل(وات) حول كيفية المساعدة التى تراها المملكة المتحدة من اجل المساهمة في عملية الانتقال الديمقراطي دون التدخل في الشأن الداخلي للبلاد بين اليستر بيرت ان «ما حصل في تونس تم بفضل إرادة شعبها» مؤكدا أن «أية مساعدة من قبل مجموعة الثماني أو بقية الشركاء الأوروبيين يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مطامح الشعب التونسي وإرادته الحرة». وفي نفس السياق أوضح أن دعم المملكة المتحدةلتونس سيكون عبر محورين أساسين يتعلق الأول بالتعاون الثنائي من خلال نقل خبراتها ومهاراتها في المجالين السياسي والاقتصادي فيما يتمثل الثاني في توفير الدعم المالي اللازم على المدى الطويل والذي قال إن بلاده ستؤمنه بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين.