كشف السيد عبد الحفيظ العبيدي مدير الامتحانات بوزارة التربية أن العدد الجملي للمترشحين بصفة فردية لامتحان الباكالوريا 2011 بلغ حوالي 3 آلاف مترشح منهم 1300 مترشح في شعبة الآداب يليهم 450 مترشحا في العلوم التجريبية و450 مترشحا في شعبة الاقتصاد والتصرف بينما لم يتقدم لامتحان الباكالوريا في اختصاص الرياضة سوى عدد قليل من المترشحين رغم التمديد في آجال تقديم المطالب بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها تونس خلال الاشهر الماضية. وأكد مصدرنا ان ولاية صفافس جاءت في المرتبة الاولى من حيث عدد المترشحين بحوالي 300 مترشح في حين حظيت ولاية توزر بالعدد الاقل من المترشحين بما يقارب 40 مترشحا، وزغوان ب50 مترشحا. وقد تفاوت عدد المترشحين للباكالوريا حسب الولايات حيث ترشح في بن عروس وسوسة 200 مترشح وفي سيدي بوزيد 180 مترشحا وقفصة التي جاء ترتيبها بعد صفاقس مباشرة ب250 مترشحا. وفي تفسيره لظاهرة كثرة المترشحين في الآداب والعلوم التجريبية أشار السيد عبد الحفيظ العبيدي الى ان هاتين الشعبتين لا تتطلبان اختبارات تطبيقية، لذلك يفضل المترشح بصفة فردية للباكالوريا اجراء امتحانات ذات محتوى نظري فحسب ويعتمد على قدراته الذاتية لمراجعة وحفظ الدروس بعيدا عن الاختبارات التطبيقية التي تجري خلال العام. أما شعبة العلوم التجريبية فيميل اليها الكثيرون لسبب وجيه وهو الخوف المزمن من مادة الرياضيات التي تتطلب استعدادات استثنائية من التلميذ و«يهرب» منها عدد كبير من تلاميذ السنوات النهائية خوفا من الفشل في الامتحان.