رغم النتيجة الإيجابية المسجلة في مباراة أول أمس التحضيرية ضد منتخب إفريقيا الوسطى لم يتردد المدرب الوطني سامي الطرابلسي في الإشارة إلى بعض السلبيات التي تتطلب المعالجة الفورية والسريعة قبل موعد 5 جوان حيث قال: «منتخبنا لم يوفق بالشكل المطلوب في تنويع لعبه أمام إفريقيا الوسطى خاصة على مستوى التسربات الجانبية التي تبقى أحد الحلول التكتيكية الناجعة في صورة اعتماد المنتخب التشادي التكتل الدفاعي أما بخصوص نقاط الضوء في هذه المباراة الودية فهي كبيرة ولعل أبرزها دخول بعض العناصر الحديثة العهد بمنتخب الأكابر في صلب الموضوع وسرعة تأقلمها مع الأجواء والدليل على ذلك أنها قدمت مردودا واعدا خلال الدقائق التي شاركت فيها». وحول المنافس التشادي طالب المدرب الوطني لاعبيه بضرورة التعامل مع مقابلة هذا الأحد بالجدية المطلوبة وبالتالي احترام المنافس عندها يمكن انتظار تسجيل نتيجة إيجابية تزيد في حجم آمال المنتخب التونسي لبلوغ الأدوار النهائية للغابون إفريقيا الاستوائية 2012.