دعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أمس إلى حوار وطني «من دون شروط مسبقة» للبحث في «الوضع الأمثل لمملكة البحرين»، وذلك عشية رفع حالة السلامة الوطنية (الطوارئ) التي فرضت في منتصف شهر مارس المنصرم. وطلب الملك في كلمة أمام كبار الإعلاميين في البحرين من السلطتين التنفيذية والتشريعية الدعوة إلى حوار للتوافق الوطني، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتحضير لهذا الحوار الجاد والشامل ودون شروط مسبقة ليبدأ مع بداية شهر جويلية القادم. وأوضح أن الجميع مطالب بالاشتراك في الحوار واستشراف المستقبل واستخلاص «المرئيات» التي سترفع له ليعرضها على المؤسسات. وأكد أن هذا الحوار هو من أجل دفع عجلة الإصلاح لمزيد من التطور في كافة المجالات، والمساهمة في ترسيخ قواعد المشروع الإصلاحي، وتحقيق آمال الشعب البحريني في السلم والعدالة واستمرار التنمية والتقدم. وكانت وزارة العدل قد أصدرت أمس تحذيرا للجمعيات السياسية من أي نشاط يترتب عنه تهديد للأمن والحريات، عشية تطبيق قرار رفع حالة الطوارئ.