سبق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «جوزاف بلاتر» أن تخلى عن زوجته التي عجزت عن تحمل أعباء كرة القدم حسب ما أكّده بلاتر وهو ما اضطره حسب قوله الى «الزواج» من «الفيفا» التي فضلها على زوجته وأم ابنته الوحيدة لذلك ليس من الغريب أن لا يعترف «بلاتر» بالصداقة المتينة التي كانت تجمعه سابقا بالسيد محمد بن همام حيث سرعان ما تنكر السويسري لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى أنه لم يفوت أوّل فرصة تتاح له للزج به في دائرة الاتهامات وكان من السهل على «بلاتر» عاشق أفلام الحركة أن يجد الحبكة الأنسب والأنجع لابعاد بن همام واجباره على سحب ترشحه تماما مثلما فعل عام 1998 حيث أحبط التحالف الافريقي الأوروبي على شخصه عندما كان السكرتير العام وحوّله الى نصر عظيم لفائدته بعد أن أصبح رئيسا للفيفا وسط دهشة رفاقه الذين سخروا منه عندما أعلمهم أنه يعتزم الترشح لأهم منصب صلب الاتحاد الدولي لكرة القدم.