مثلما كان متوقعا حصلت القطيعة بين المدرب كمال الزواغي ومستقبل القصرين وتمّ فسخ العقد مساء الخميس الفارط بالتراضي. وقال كمال الزواغي: «بعد أن تحقق الهدف الذي جئت من أجله وهو إنقاذ الفريق من النزول وتكوين جيل جديد من أبناء الجمعية ولأسباب عائلية رأيت من الأنسب أن أتفق مع الهيئة المديرة لأنهي ارتباطي مع الفريق الذي كان له الفضل عليّ في دخول السوق التونسية كمدرب وبالمناسبة أوجّه تحية خاصة الى أحبائه الغيورين فعلا عليه وأتمنى له كل الخير».