من الجمعيات الجديدة التي تأسّست بعد ثورة 14 جانفي جمعية التونسيين بالخارج التي بادر عدد من الشخصيات الى تأسيسها من أجل دفع الاستثمار الأجنبي والوطني في تونس والإحاطة بالمهاجرين التونسيين وتدعيم صلتهم بالوطن، الجمعية حصلت على تأشيرة العمل القانوني يوم 11 مارس 2011 وتتركّب الهيئة التأسيسية من: محمد رؤوف الخمّاسي رئيس حافظ قائد السبسي نائب رئيس نزار عيّاد نائب رئيس البشير سعيد كاتب عام وناطق رسمي مصطفى الذّوّادي كاتب عام مساعد سعاد الورتاني أمين مال حمزة بريول أمين مال مساعد محمد منصف البرهومي مكلّف بالعلاقات الخارجية أهداف تهدف الجمعية التي تتركّب من مهاجرين تونسيين مقيمين في الخارج ومهاجرين سابقين عادوا الى تونس ومن عائلات المهاجرين إلى العناية بالمهاجرين وفتح أفاق واسعة للجيل الثاني والثالث للهجرة والعمل على تطوير الشراكة مع الإتحاد الأوروبي وتعزيز دور المرأة المهاجرة والعناية بالمسنين في الخارج وتسعى الجمعية الى أن تكون ممثّلة في الهياكل الرسمية للتعبير عن صوت المهاجرين والمساهمة الفاعلة في التنمية وتحسيس المهاجرين بضرورة العودة الى تونس والمساهمة في التنمية وتراهن الجمعية على ترويج صورة تونس في العالم كبلد متوسطي حداثي ديمقراطي منحاز للقضايا العادلة في العالم. مشكلة لامبيدوزا تعمل الجمعية منذ تأسيسها على البحث عن حلول عاجلة لمشكلة التونسيين العالقين في لامبيدوزا وفرنسا وفي هذا السياق التقى وفد من الجمعية مع سعادة سفير الأتحاد الأوروبي بتونس وكان الموضوع الأساسي للقاء ضرورة دعم تونس التي استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين الليبيين والأفارقة وأكدّ وفد الجمعية أن المهاجرين التونسيين كانوا ضحايا وليسوا مجرمين وعلى أوروبا أن تحسن معاملتهم وأن تجد حلولا جذرية لهم بمساعدتهم على العودة لمن يريد منهم وتوفير مواطن الرزق للبقية وتعمل الجمعية على إحداث خط هاتفي مجاني للإتصال من كل المدن الأوروبية لتوفير قاعدة معلومات عن كل المهاجرين التونسيين الذين لا يملكون عناوين ولا مواطن شغل ومن خلال هذه القاعدة للمعلومات يمكن التفاوض مع الاتحاد الأوروبي لإيجاد حلول عملية لهم. السياحة من أهداف الجمعية أيضا تنظيم رحلات استطلاعية بالتعاون مع وكالات الأسفار والخطوط الجوية وغيرها من المؤسسات لتنمية السياحة وتنظيم موسم عودة المهاجرين الى تونس وفي هذا الإطار يسعى رئيس الجمعية حاليا السيد محمد رؤوف الخمّاسي الى إقناع المستثمرين الأوروبيين بتنمية استثماراتهم في تونس وتعمل الجمعية الى تنظيم ندوة تونسية أوروبية حول الأستثمار في تونس من خلال برنامج متكامل . ويتوقّع تنظيم هذه الندوة في الخريف القادم كما تعمل الجمعية على تنظيم حملة دعائية في أوروبا لإقناع المهاجرين التونسيين بضرورة العودة الى تونس خلال هذه الصائفة للمساهمة في تنشيط الحركة السياحية والأقتصادية التي تعاني من الركود وذلك في أنتظار أن تستعيد السياحة التونسية نسقها المعتاد.