توجد بولاية توزر مدخرات كبيرة من الفسفاط اثبتت الدراسات انها تقدر ب 400 مليون طن حسب التقديرات الاولية من كمية جملية تقارب المليار طن من الفسفاط ذو جودة عالية وممتازة اضافة الى انه حسب منسوب الكشف الحالي ستكون الكلفة اقل بكثير مما هو موجود بتونس والمغرب. ورغم وجود هذه الكمية فقد تم تجاهلها في العهد البائد ووجدت تعتيما اعلاميا وتخويفا لابناء الجهة من احداث منجم للفسفاط لانه يضر بالواحات فالنية كانت متجهة لاستغلال المنطقة من طرف ليلى الطرابلسي بعد ان تتم خوصصة كل مناجم الفسفاط وتقسيمها على ابناء الطرابلسي وعائلة الرئيس المخلوع. وعلى هذا الاساس تكونت في المدة الاخيرة جمعية الجريد للتنمية والديموقراطية من اهدافها تنمية الجريد والبداية ستكون بمناجم الفسفاط وقد تم الاتصال بالعديد من المستثمرين الاجانب الذين حلوا بتوزر يوم الاحد 29 ماي للاطلاع عن كثب على مكونات هذا المشروع والذي سيوفر 2000 موطن شغل قار و1000 موطن شغل وقتي بعد ان استوفى الفنيون كل الدراسات الجيولوجية والفنية وقد ابدى المستثمرون استعداداتهم للتمويل في اطار الشراكة مع الدولة ووعدوا بتوفير مشاركة تموينية تقدر ب 1400 مليار من مليماتنا كما تجدر الاشارة ان مجموعة من المختصين من ابناء الجهة رافقوهم اثناء الزيارة مع العلم ان الدراسات الجيولوجية والفنية والتحويل ومعالجة الفسفاط وطريقة التمويل التي تم اعدادها سنة 1982 اعطت نتائج باهرة وقد اخذت بعين الاعتبار المسائل البيئة التي ليس لها تاثير على الواحات وقد تم تجاهلها منذ ذلك الوقت وقد ان الاوان لاستغلالها لاحياء منطقة الجريد لتلتحق ببقية الجهات بعد سباتها لاكثر من خمسين سنة اضافة انه سيتم احداث مساحات خضراء في مكان المناجم التي سيتم استغلالها كليا ويتكون المشروع من مقطع لاستغلال الفسفاط بطاقة انتاج تبلغ 2 مليون طن من الفسفاط المسوق سنويا ومغسلة لمعالجة الفسفاط ووحدة تحويل الفسفاط الى حامض فسفوري