ذكرت تقارير إخبارية أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح خضع مساء أمس لعملية جراحية ناجحة على مستوى الرقبة والمخ في العاصمة السعودية الرياض . وأوضحت التقارير أن صالح موجود في مبنى كبار الشخصيات في المستشفى العسكري في الرياض، مشيرة إلى أن التقرير الطبي الخاص به يوضح إصابته بشظايا وحروق جراء القصف الذي استهدف مقره. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر مسؤول أن أسرة صالح لم تغادر معه إلى السعودية وأن من رافق صالح هم عدد من المسؤولين في الدولة والحكومة الذين أصيبوا معه في القصف. وخرج عشرات الآلاف من اليمنيين في عدد من المدن اليوم للاحتفال ب«رحيل» الرئيس اليمني. وعلى صعيد متصل، أعلن الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد وجود وساطة سعودية «ملكية» بينه وبين الحكومة لوقف إطلاق النار. وأوضح الأحمر أن هذه الوساطة تتم برعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلطان لوقف إطلاق النار بين أنصار الأحمر والقوات الحكومية. وقال الأحمر انه «ملتزم بوقف اطلاق النار من جانب واحد احتراما للوساطة السعودية رغم استمرار القوات الحكومية في قصف منزله ومنازل إخوانه في صنعاء».