أشارت تقارير إعلامية اليوم أن اشتباكات تجددت في العاصمة اليمنية صنعاء بين القوات الحكومية التابعة لعلي عبد الله صالح و متظاهرين يمنيين رغم دعوة نائب الرئيس اليمني عبد ربه هادي كل الفرقاء إلى وقف إطلاق النار. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " سبا" عن مسؤول حكومي لم تسمه التزام الطرف الحكومي بوقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء. وكان عدد من الضحايا قد سقط إثر استهداف المعتصمين في "ساحة التغيير"، بقذائف هاون الثلاثاء، كما لقي 13 آخرون مصرعهم، في هجوم بالصواريخ والقنابل على منزل زعيم المعارضة، حميد الأحمر، الثلاثاء. وقال فوزي الجرادي مدير مكتب الأحمر إن منزل الزعيم المعارض تعرض لهجوم بالصواريخ والقنابل في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا، وإصابة سبعة بجروح، مشيراً إلى أن المنزل تعرض لأكثر من 11 هجمة صاروخية. من جهة أخرى رفض وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي اليوم طلبا قدم في اجتماعات الدورة ال18 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف لإرسال بعثة دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال المواجهات التي شهدتها صنعاء مؤخرا، أو فتح مكتب للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في صنعاء.