أزاحت فرقة الشرطة العدلية ببن عروس خلال الايام القليلة الماضية الغموض عن قضية سرقة استهدفت منزلا كائنا بأحد أحياء الضاحية الجنوبية وفقد خلالها أصحابه مبلغا ماليا قيمته آلاف دينار بالاضافة الى معدات وأدوات منزلية قدّرت قيمتها بحوالي ألف دينار. وقد بذل المحققون جهدا في حصر شبهتهم في شابين ثم في الوصول الى أحدهما واستطاعوا القبض عليه بعد ان تناهى الى علمهم انه تحوّل فجأة من عاطل عن العمل الى ميسور حال يبذّر الاموال وينفق ذات اليمين وذات الشمال، وباستنطاقه اعترف بالتهمة الموجهة اليه ودلّ على شريكه الذي تحصّن بالفرار. وأفاد انه وشريكه علما بخلوّ المنزل من أهله نظرا لانتقالهم الى مسقط الرأس فلم يفوّتا الفرصة واقتحما المنزل وقاما بجولة في أرجائه ثم باشرا عملية افراغه من محتوياته على مراحل، فاستوليا على أجهزة وأدوات منزلية ذات قيمة مادية كبيرة (تلفزة، فيديو، لاقط هوائي، آلة لتنظيف الزرابي، طواقم أكل ثمينة وغيرها) قدرت بما يفوق مبلغ 22 ألف دينار، كما عثروا أثناء تفتيش الخزائن على مبلغ دينار نقدا. وقاما باخفاء المسروقات الى حين شرعا مؤخرا في بيعها وانفاق عائداتها على ملذاتهم الخاصة. وقد تمكن اعوان الفرقة من حجز اغلب المسروقات واعادوها الى مالكها في حين احالوا المشتبه به على العدالة في انتظار ايقاف شريكه.