أقدم لاعبو الملعب التونسي على الدخول في إضراب يومي السبت والأحد. وهو ما أثار حفيظة مسؤولي الفريق بعد هذا التصرف. إضراب اللاعبين جاء احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية لكن هذا التصرف يبدو غير مسؤول من لاعبين محترفين لأنه يسبق موعد الكأس (الذي يعوّل عليه الفريق كثيرا لتدارك ما فاته هذا الموسم) بثلاثة أيام كما أنه حصل بشكل مفاجئ ودون إعلام الهيئة. تحميل اللاعبين مسؤولياتهم كاملة الهيئة قابلت هذا التصرف من قبل اللاعبين بغضب شديد ولم يتم حتى مجرّد التفكير في الحديث للاعبين والاستماع إليهم لأن الهيئة اعتبرت هذا التصرف «تمرّدا» من اللاعبين. وفي هذا الإطار صرّح رؤوف قيقة رئيس الملعب التونسي ل«الشروق» قائلا: «لن أتحدث لأي لاعب ولن أدخل معهم في مفاوضات». اتصلت بقائد الفريق وأعلمته بوجوب العودة إلى التمارين.. لا أملك أي حل للاعبين غير المسؤولين فالإضراب في مثل هذا الوقت ليس له موجب بل هو إضرار بمصلحة الفريق... بالنسبة إلى سمعة الفريق فوق كل اعتبار وسنخوض مباراة الكأس بفريق الآمال إذا اقتضى الأمر. العودة إلى نقطة الصفر التربص الذي خاضه الفريق في الفترة الأخيرة كان يهدف لتدارك بعض النقص في الجاهزية البدنية وقدرت تكلفته بحوالي 12 ألف دينار لكن إضراب اللاعبين سيتسبب في تعطيل برنامج عمل المدرب والإعداد لموعد مباراة الكأس. تعليق الإضراب من جهة أخرى اتفق اللاعبون على تعليق الإضراب والعودة أمس إلى التمارين التي برمجت في باردو وبداية من الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر وذلك ليلتحق اللاعبون الدوليون بالمجموعة التي ستسجل غياب أوبان كواكو الذي التحق بمنتخب الكوت ديفوار الأولمبي. ويخوض الفريق صباح اليوم آخر حصة تدريبية قبل التحول في المساء إلى فريانة لقضاء الليلة هناك.