العديد من الأحزاب تتّهم الإعلام بعدم تغطية أنشطتها والحال أنّها لاتزال تعيش «حالة إفتراضيّة» عنوانها الأبرز غياب المقر وتعطّل الهواتف الجوّالة والقارة ، وحتى وإن اشتغل الخط «فلا مجيب» عن أسئلة الصحافيين والإعلاميين ..هذه الأحزاب عليها أن تُغادر حالتها الافتراضية إلى حالة واقعية ملموسة منظورة محسوسة قبل أن تُصدر أحكامها وتوجّه انتقادها للإعلام.