تم منذ حوالي عشر سنوات اعداد مخطط لإعادة تهيئة بطحاء الحلفاوين بالعاصمة وقد حصلت البلدية على الاعتمادات الخاصة بمشروع التهيئة الا أن البطحاء ظلت على حالها.. فأين هذه الأشغال؟ بطحاء باب سويقة منذ خمس سنوات تقريبا اتخذ قرار لإعادة تهيئة بطحاء باب سويقة بتصغير حجم النافورة وسط الساحة أو نقلها الى الساحة امام منطقة الأمن.. ولقد بات من الضروري جدا امام تعطل حركة المرور تصغير النافورة لتحقيق انسياب حركة المرور. فاتورات تيليكوم ترد على المواطن فواتير استهلاكية بشكل دوري باعتبار انخراطه في شبكات الهاتف والانترنات والكهرباء والغاز والمياه الصالحة للشراب. وقد اعتمدت هذه المؤسسات الوطنية اساليب فيها شيء من اللين في التعامل مع المواطن بخصوص عملية تسديد معاليم استهلاكه في هذه المجالات. لكن كثيرا ما يختلط الحابل بالنابل، ويجد المواطن نفسه في حرج كبير، وذلك مثلما أفادنا أحد المواطنين بأنه تلقى فاتورة استهلاك انترنات من تيليكوم وكانت صادرة بتاريخ 9 أوت لكنها لم تصله سوى يوم 23 من الشهر، وهو مطالب حسب ما ورد فيها بتسديدها قبل يوم 26 اوت. هذه اللبس حيره فتساءل لماذا صدرت الفاتورة بتاريخ 9 أوت ولم تصله الا يوم 23 وهو مطالب بدفعها قبل يوم 26 من نفس الشهر؟ فمن يتحمل تأخر وصولها. هل ترى الشركة المعنية أم البريد؟ ذلك هو السؤال الذي لم يجد له جوابا. خدمات اختلط فيها الحابل بالنابل من أبرز الخدمات التي لم يقيدها قانون بعد ولا شروط،، وهي تنتشر بشكل سريع في كل جهات البلاد، ويتعاطاها القاصي والداني، وما انفكت المشاكل والخلافات والشكايات تصدر بشأنها، تلك التي تتعلق بنقاط إصلاح الهواتف الجوالة. هذه النقاط يديرها متطفلون على المهنة والمجال الالكتروني، ويذهب ضحيتها مئات المواطنين من أصحاب الهواتف الجوالة الذين يرومون اصلاح بعض أعطاب هواتفهم، واذا بها تغادر نقاط الاصلاح غير سليمة، أو مسلوبة لجوانب من قطعها الاساسية. ان الحاجة تدعو في الحقيقة الى تنظيم هذا القطاع بعدما أصبح يتعاطاه الالاف دون ترخيص. فهل يصدر كراس شروط ينظمه ويقنن مسؤولية تعاطيه؟ سلامة المحيط والهواء النقي تبذل وزارتا الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والبيئة والتنمية المستديمة نشاطا بارزا في الحفاظ على نقاوة المحيط والهواء من التلوث، ولعل ما يسجل من نشاط موجه للسيارات وغيرها من مصادر التلوث دليل على حرص الوزارتين في هذا المجال.. لكن الذي يحير البعض من المواطنين هو تسرب الروائح الكريهة الصادرة من بعض المؤسسات الصناعية مثلما هو الحال بالشرقية 1 و2. ألم تتفطن الوزارتان لهذه الروائح التي يستنشقها الجميع كلما مروا من تلك الجهة وهي القريبة من المراقبة؟ البعض هاتفنا وهو يتبرم من هذه الروائح، ودعانا لاثارة هذا الموضوع ولفت نظر الوزارتين.