يستعد غدا الخميس 9 جوان بكامل ولاية القيروان، 5 آلاف و774 مترشحا في امتحان الباكالوريا لدورة 2011. منهم 4681 مترشحا من المعاهد العمومية و1009 من المعاهد الخاصة و84 مترشحا بصفة فردية. وذلك بتسجيل تراجع في عدد المترشحين عن السنة الفارطة بنحو 850 مترشحا ويتوزعون بين شعبة الآداب 2852 مترشحا والرياضيات 633 مترشحا والعلوم التجريبية 1193 مترشحا والاقتصاد والتصرف 841 مترشحا والعلوم التقنية 463 مترشحا وعلوم الإعلامية 539 مترشحا وشعبة الرياضة 82 مترشحا فقط. ويتوزع المترشحون على 24 مركزا كتابيا بين مختلف معتمديات الجهة. منها 9 مراكز بالقيروانالمدينة والبقية موزعين بين المعتمديات وتترواح بين مركز اختبار واحد ومركزين. وقد خصص بالجهة مركزا لتجميع الاختبارات (إعدادية رقادة) ومركزا للإصلاح (الإعدادية النموذجية).وقد تم ضبط مختلف جزئيات الاستعداد لهذه المناظرة من مختلف الجوانب التنظيمية والامنية واللوجيستية والبشرية. اما مركز الإيداع فخصص بالمندوبية الجهوية للتربية بالقيروان لتكون تحت الحراسة الأمنية المشددة. وحسب هذا الإجراء تتولى المندوبية توزيع المواضيع وإيصال الى المراكز الكتابية (المعاهد) بشكل يومي. وينطوي ذلك على عمل كبير وتسخير للموارد البشرية. وسيتم تسخير سيارات تنطلق باكرا لنقل المواضيع بين المعتمديات. وتم تقسيم ولاية القيروان الى 6 مسالك. (القيروانالمدينة والسبيخة الوسلاتية-حفوز العلا والشبيكة-الحاجب ومنزل المهيري-نصر الله وبوحجلة). كما تم منذ أيام ضبط قائمات الأساتذة المراقبين والأعوان المكلفين بالعمل صلب مركزي التجميع والإصلاح. وتسعى جميع الأطراف بولاية القيروان الى توفير ظروف عمل ملائمة في حجم المناظرة وتطلعات المترشحين وأوليائهم سيتم تشكيل لجنة حماية مراكز الاختبارات الكتابية تضم مربين (أساتذة وقيمين وإداريين) ومن الأولياء والأطراف الاجتماعية بهدف معاضدة المجهود داخل مراكز الاختبارات على ان يقتصر عملها على تأمين الحماية خارج المراكز. ويعول الجميع على دور وسائل النقل العمومي (حافلات وسيارات أجرة وتاكسي) وضرورة تناغمها مع الجهود مع تامين الطرقات من قبل الجهات الأمنية. غير ان استثناء المرشدين التربويين من دورهم كمساعدي رؤساء مراكز اختبارات اثار استياءهم وحرم مركز الاختبار من اطار تربوي له كفاءة وخبرة في التعامل مع ظروف الامتحان ومع المترشحين. الى جانب تهميش دور القيمين بمختلف اصنافهم ومستوياتهم العلمية الجامعية. وقد اثار هذا الامر استياء آلاف القيمين بسبب عدم مراعاة دورهم المحوري في إنجاح المناظرة والمشاركة في الإعداد لها قبل اكثر من شهر.