أحدث الائتلاف الجمعياتي بالقيروان لجنة للأولياء من أجل المساهمة في حماية مراكز اختبارات الباكالوريا ويضم الإئتلاف عدة جمعيات وطنية منها ما هو حديث النشأة ومنها ما لديه تجارب في العمل التطوعي. وسيتم تشريك أولياء المترشحين في هذه اللجنة من خلال اختيار عدد من الأولياء بناء على استمارة يسجل فيها المتطوعون اسماءهم وبطاقات الهوية وصورهم والتزام مكتوب من قبل الأولياء وقد تم توزيع نسخ من هذه الالتزامات على مراكز الاختبارات بمدينة القيروان ،كما سيتم تنظيم لجان محلية بمختلف المعتمديات تحت اشراف ائتلاف الجمعيات أو بالتنسيق معها. وقد تم عقد اجتماعات تنظيمية في الغرض للتشاور بخصوص تكوين اللجان واستقطاب متطوعين للحراسة وكذلك لتوفير بطاقات هوية وقبعات إلى جانب تزويد اللجان بما تحتاجه من قوارير مياه وتنقلات. ويتم التنسيق مع الجهات الأمنية والجيش الوطني والاتفاق حول شارة موحدة يحملها المنخرطون في اللجان ويقتصر دور اللجان على العمل خارج المراكز الكتابية وستكون بمثابة لجان يقظة للحراسة والتنسيق مع الجيش الوطني في ما يخص سلامة وأمن مراكز الاختبارات في محيطها. وقد تم التنسيق مع مديري المراكز الكتابية والتنسيق مع الجهات المعنية وسيتم توزيع المتطوعين حول مراكز الاختبارات ووفق حصص محددة وسيتم عقد جلسات متتالية من أجل ضبط عمل اللجان وتوزيعها. وقد انطلقت بعض الجهات المشبوهة في اطلاق سمومها عبر بث إشاعات عن الباكالوريا تزعم وجود تسريبات في الاختبارات دون تقديم أي اثبات وذلك للمسّ من حسن سير الاختبارات والسعي إلى افشالها وهو ما يتطلب تجند جميع الأطراف من مندوبية التربية وجهات أمنية وأولياء من أجل الحفاظ على حسن سير الامتحانات وانجاحها. وتواجه اللجنة بعض الصعوبات نظرا لكون نشاطها التطوعي الذي تحتاج اليه مندوبية التربية والسلط الجهوية غير مدرج ضمن قائمة شركائها الذين يجب التنسيق معهم بشكل كتابي وليس مجرد التعامل الشفوي. ويذكر أن عدد المترشحين لاختبارات «الباك» في دورة جوان 2011 بولاية القيروان بلغ 5 آلاف و 775 مترشحا منهم 4681 مترشحا من المعاهد العمومية و 1009 من المعاهد الخاصة و84 مترشحا بصفة فردية وقد تم تخصيص 24 مركزا في كامل معتمديات ولاية القيروان من جملة 513 مركزا على المستوى الوطني.