بعض الأحزاب السياسية لا تتردد في التهجم على وسائل الاعلام وفي اتهامها بمحاباة أحزاب واقصاء أخرى وبإيثار بعضها على بعض، والحال ان هذه الأحزاب (المتهجمة) لا تترك للصحافة هامشا للتواصل معها بل تجدها تضع الحواجز والحجب وقد اختارت البقاء في برجها العاجي المتعالي على الناس... أما وقد تبين أن هذه هي حالها فلا يحق لها ان تلوم الصحفيين على استثنائها من تغطية لنشاطها او متابعة لمواقفها، واذا كانت تروم التواصل مع الصحفيين فالاولى بمسؤوليها ان يتواضعوا قليلا وان يفتحوا هواتفهم وقلوبهم للناس حتى لا يضطر الناس الى القول «ما بال أقوام اذا هاتفتهم لا يُجيبون وإذا وعدوا يخلفون»!!