قالت الفنانة آمال علاّم في لقاء معها أنها مازالت تعيش الانتظار حتى ينفرج الوضع الفني الذي لم تتضح معالمه بشكل كبير على حد تعبيرها. وكشفت في جانب آخر من هذا اللقاء أنه رغم هذه الظروف الاستثنائية فهي لم تفقد الأمل من خلال المزيد من الانتاج الفني حيث شرعت منذ فترة في اعداد مشروع غنائي بمعية الفنان مقداد السهيلي، مشروع جديد في مضامينه وموسيقاه، دون المساس بجوهر توجهها الغنائي وهو النمط البدوي على حد تعبيرها مؤكدة أنها ستعمل على تعصير هذا النمط وهو رهان ابداعي يحدوها عزم كبير على كسبه. أول مدافعة عن اللون البدوي وأكدت الفنانة آمال علام انها رائدة في الغناء البدوي وقد وجدت في موسيقى ونصوص مقداد السهيلي ما يتوافق وخصوصياتي الفنية فاللون البدوي والكلام لآمال علام «اختصاص ليس من السهل النجاح فيه وتقديمه كما هو بكل خصوصياته ولا غرابة أن أكون أول مدافعة وباحثة ومجددة في هذا اللون.. فجبال الشعانبي لا تقل أهمية عن جبال لبنان تراثا وإبداعا وجمالا». نجاحي مرتبط بالمجموعة وقالت آمال علاّم إن كل أعمالها الفنية تتم بشكل جماعي ف«النقاش يولد النجاح... حيث اجتمع بالشاعر والملحن والموزع ليتم تداول ودراسة الاغنية من عديد الجوانب قبل الاتفاق على شكلها النهائي... أما بالنسبة للمقامات فآمال علام متمكنة من كل المقامات الموسيقية البدوية». فخورة بتخصّصي وجوابا عن سؤال حول إن خامرتها النية في أداء الأغنية الوترية قالت آمال علام انها فخورة بتخصصها لكن هذا لا ينفي اعتزامها انتاج عمل غنائي يجمع بين الموسيقى الوترية والشعبية، حيث تم الاتفاق مع فنانة متميزة لتقديم هذا المشروع. القصرين رمز الشهداء وعن ثورة 14 جانفي التي أطاحت بنظام دكتاتوري قالت آمال علام: القصرين مسقط رأسي، رمز الشهداء... لقد اختارت ثورة تونس المجيدة خيرة من شباب مدينتي قربانا للحرية والانعتاق الى جانب عمي أحمد الجباري وهو إمام جامع توّج بالشهادة في سبيل تونس... هذه الثورة المجيدة أرخت لها في أغنية «بالدم شرينا الحرية» وقد أهديتها الى كل شهداء تونس».