أعلنت الحكومة الصومالية أمس عن مقتل وزير الداخلية في عملية انتحارية جدت في العاصمة الصومالية مقديشو . وذكر مسؤولون أن الوزير سقط جراء عملية اغتيال انتحارية قامت بها امرأة تمكنت من الوصول إلى داخل منزل شيخ حسن في قلب العاصمة مقديشو. وبحسب ذات المصادر الرسمية فإن المرأة تقيم داخل منزل شيخ حسن، وذلك دون تقديم معلومات إضافية. وقد وقع الانفجار عصر أمس ،وجرى نقل الوزير إلى مستشفى «بنيدير» في العاصمة لمحاولة معالجته من الإصابات التي لحقت برأسه ورجله، ولكنه قضى لاحقاً متأثراً بجراحه. ولم تتضح هوية الجهة التي تقف خلف العملية، ولكن الشكوك تحوم حول حركة «الشباب المجاهدين» المتشددة التي تخوض مواجهات قاسية منذ أشهر مع القوات الحكومية، في محاولة لفرض سيطرتها على البلاد التي لم تعرف الاستقرار منذ عام 1991. وتأتي عملية اغتيال شيخ حسن بعد أسبوع من إعلان قوات الاتحاد الافريقي «أميصوم»، أنها تمكنت بالتنسيق مع القوات الحكومية الصومالية، من دحر مقاتلي «الشباب المجاهدين» من آخر معقل لهم غربي مقديشو، لتفتح الطريق بذلك إلى منطقة سوق «بكارا» الشهير، الذي يشكل شريان الحياة بالنسبة الى سكان العاصمة الصومالية.