شبيبة القيروان: بلال السويسي هيثم الهلالي محمد أمين الورغمي محمد علي اليعقوبي «علي مومبان» سيف الله المحجوبي محمود الدريدي (اليوسفي) برهان غنام (الحامدي) اسكندر بالشيخ حسين جابر (الطرودي) سلامة القصداوي. مستقبل قابس: خميس الثامري عمر العويني طارق العبدلي حافظ نوّاس خالد حدادة حسام الزرلي حمدي المرزوقي محمد صاكو أنيس بوشربية محمد أمين العويشاوي رشوان البغدادي (احمد النجار). كان المدرب مراد العقبي كالعادة وفيا لخطته التكتيكية (4231) حيث نزلت الشبيبة المباراة بتشكيلتها المثالية، وضغطت منذ البداية على دفاع الجليزة الذي لاح جاهزا لشل هجومات الأغالبة التي تميزت بالخطورة، لكن غابت عنها النجاعة رغم وفرة الفرص في هذه الفترة. الى جانب التنظيم الدفاعي الذي ميز أداء الضيوف بوجود مجموعة متماسكة ومتناسقة من أصحاب الخبرة على غرار ثنائي المحور حمدي المرزوقي وحسام الزرلي وعمر العويني وطارق العبدلي الذين سجلوا حضورهم بامتياز خلال الشوط الاول امام المحاولات العديدة للشبيبة، فإن المدرب عادل السليمي جازف ايضا بالهجوم بحكم سرعة الثنائي العويشاوي والبغدادي اللذان شكلا خطورة على دفاع الشبيبة. القصداوي يتفنن ضغط أبناء العقبي كان واضحا بما يترجم عديد الفرص المتاحة الا ان المهاجم سلامة القصداوي تسرع وتفنن في اضاعة أهداف واضحة بعد ان كان وجها لوجه مع الحارس خميس الثامري في الدقائق 33 و40 و45 و52. النجّار... يهدر كرة المباراة مدرب المستقبل عادل السليمي لعب ورقة احمد النجّار في نهاية المباراة وهذا الاخير أنعش خط الهجوم وأتيحت له فرصة إهداء الانتصار للجليزة في الدقيقة 88 الا انه أضاع الفرصة عندما صوّب الكرة بجانب المرمى رغم وجوده وجها لوجه مع السويسي. التصريحات المدرب مراد العقبي (شبيبة القيروان) : أضعنا فرصة الخروج بنتيجة المباراة منذ الشوط الاول.. ما لا يقل عن 5 أهداف ذهبت أدراج الرياح.. القصداوي لم يكن جاهزا ذهنيا لأسباب عائلية كما ان المستقبل كان ناجحا دفاعا وخطيرا هجوما. المدرب عادل السليمي (مستقبل قابس): لعبنا ضد فريق محترم يملك خط هجوم قوي، وقد نجح أبنائي تكتيكيا في الحد من خطورة الشبيبة. واعتقد ان نتيجة التعادل عادلة رغم أننا أضعنا فرصة العودة.