منذ أن هبت نسمات الثورة المجيدة على تونس تفاءل العديد ممن وئدت آمالهم وأحلامهم فهبّوا إلى مصلحة الشؤون الاجتماعية علهم يعثرون على الحل الشافي لمعاناتهم إلا أن العديد من المواطنين أصيبو بخيبة أمل من جديد هذا ما عاشه العديد من المواطنين من منطقة سيدي مدين و«قصر الطير» و«القربعات» و«باش حانبة» من معتمدية مجاز الباب الذين قدموا مطالبهم وملفاتهم المدعمة بجميع الوثائق المعنية للتمتع ببطاقات العلاج المجاني والمنح الشهرية إلا أنه منذ شهر جانفي إلى الآن لم يصلهم الردّ والموافقة ومازاد الأمر سوءا أن مسؤول جهوي بمصلحة الشؤون الاجتماعية أكد أنه لم تصلهم الملفات بعد وقد تذمر العديد من المواطنين من تأخر المساعدات الاجتماعية وعدم الالتزام بالوعود.