انشغل الشارع المصري خلال اليومين الماضيين بتكهنات حول وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الذي أكدت تقارير صحفية متطابقة أنه تعرض إلى أزمة قلبية قوية مطلع هذا الأسبوع. وقد ساهم في تدعيم هذا الاتجاه حالة التعتيم المستwحكمة المفروضة على حياة مبارك بعد تنحيه عن الحكم وفي ظل الحصار الشديد المفروض عليه داخل مستشفى شرم الشيخ، وفق ما ذكر موقع شبكة «محيط» الاخبارية. وقال الموقع ذاته إن السؤال حول ما إذا كان مبارك قد مات سريريا سيطر على رجل الشارع المصري بشكل لا يمكن تصوره. ونشرت صحيفة «الأهرام» المصرية تقريرا في هذا الصدد أكدت فيه أن مبارك تعرض إلى أزمة قلبية استلزمت إحضار جهاز للصدمات الكهربائية لتنشيط القلب. وذكرت أن هذه الأزمة ألمت به عقب زيارة حفيده عمر نجل علاء له في المستشفى حيث قال له «بابا وحشني قوى... هو فين يا جدو؟» وقد تناقلت مواقع إلكترونية مختلفة خبر وفاة مبارك وذهب بعضها إلى حدّ القول بأن الاعلان عن ذلك سيتم قريبا جدا. وقال المحامي فريد الديب الموكل للدفاع عن الرئيس المصري السابق إن حالته الصحية متردية للغاية ويقع من وقت إلى آخر في غيبوبة حتى أنه لا يقوى على دخول الحمام بسبب معاناته من وهن في العضلات وأضاف أن حالته النفسية بالغة السوء وأنه حزين جدا بسبب الاتهامات الموجهة إليه.