نجا موظف مؤخرا في سيدي بوزيد من موت محقق بعد ان اصابه عياران ناريان في انحاء من جسده. وكان المتضرر وهو زوج وأب انهى يوم الواقعة عمله باحدى الإدارات العمومية الكائنة بمدينة سيدي بوزيد وعاد الى منزله حيث طفق ينتظر موعد الإفطار. وفي الأثناء استمع الى جرس الباب فطلب من ابنته الصغرى ان تتبيّن هوية الطارق وحاجته ولما فتحت الباب سألها شخص لا تعرفه عن والدها وطلب منها ان تناديه. وقد استجاب الأب للنداء فلم يكد يبلغ الباب حتى تعرض الى طلقتين ناريتين على مستوى الفخذ والكتف. واتضح ان الطارق كان مرفوقا بشخص آخر ملثم ومتسلح ببندقية وانه اطلق العيارين الناريين ولاذ بالفرار مع مرافقه على دراجة نارية. وقد تم الاسراع بالمصاب الى مستشفى سيدي بوزيد الجهوي ثم تمت احالته على احالته على مستشفى سهلول الجامعي بسوسة حيث تجاوز مرحلة الخطر. وقد تم ابلاغ النيابة العمومية بالامر فأذنت بفتح بحث فيه قصد الوصول الى الجانيين ومعرفة اسباب فعلتهما.