فريق أمل حمام سوسة الذي فاز منذ موسمين بكأس الروح الرياضية وحصل على مبلغ مالي معتبر أصبح هذا الموسم فريقا آخر تعرض للعقوبات بصفة دائمة ومتواصلة مما جعله يحطم الرقم القياسي في عدد العقوبات المسلطة على أندية الرابطة الأولى. في مباراة حمام سوسة والترجي سمعنا كلاما غير مقبول بالمرة قبل المباراة وتصريحات صادرة عن رئيس الأمل وجه فيها اتهامات باطلة وبعيدة عن الحقيقة ضد الحكم الملتزم والعادل يوسف السرايري... وأثناء اللقاء شاهدنا احتجاجات من اللاعبين دون سبب وجيه أو منطقي وتابع كل من شاهد المباراة كيف هرول رئيس الأمل نحو الحكم وحاول الاعتداء عليه... تلك المشاهد وذلك الكلام قبل وبعد اللقاء يؤكد أن ما يصدر عن اللاعبين أمر منتظر لأن رئيس النادي أعطاهم مثالا سيئا. أمل حمام سوسة المتواجد في المركز الأخير من الترتيب العام جاء حتى الآن في مقدمة النوادي التي خرجت عن النص وتعرضت الى عقوبات متنوعة من الرابطة والحكام... عقوبة الاقصاء تضرّر منها الأمل في ثماني مرات وهو رقم كثير ويؤثر بالسلب على نتائج فريق يصارع من أجل الهروب من النزول... نفس النادي هو أكثر الفرق تضرّرا من عقوبة الانذار الثالث التي وصلت الى (17) مرة والموسم لم ينته بعد كما أن هناك أكثر من لاعب عوقب في أكثر من مرة وخير دليل أن اسكندر بن مجبورة عوقب بالانذار الثالث في ثلاثة لقاءات... بن اسماعيل عوقب مرتين بالانذار الثالث وطرد في مباراة أخرى الى جانب عقوبات أخرى مضاعفة لأكثر من لاعب نتيجة قلة الانضباط واللامبالاة وغياب الحوافز ونقص التشجيعات حيث أن لاعبي الأمل ملوا الوعود الزائفة والكلام الذي لا ينفع في أي شيء وحتى الرواتب الشهرية فإنها لم تصل الى المجموعة منذ نصف شهر فيفري الماضي. وفي ظل عقلية اللاعب التونسي المعروفة وعدم التزام المسؤول ضاع الأمل وبات مهدّدا بالنزول.