رغم أهمية العرض من الناحية المادية الذي تلقاه من النادي الافريقي الا ان ذلك لم يكن كافيا ليقنع هتان البراطلي الذي تجددت اتصالاته بهيئة مهدي بن غربية منذ صباح الجمعة عن طريق المدير الرياضي محمود الورتاني والخبير في الشؤون النفسية للشبان معطيات تجعل الورتاني قادرا على اقناع هتان بالتريّث والتفكير جيّدا قبل تقرير مصيره. النادي الافريقي عرض على هتان عقدا ب 3 مواسم ومنحة انتاج جملية في حدود 350 ألف دينار مع راتب شهري يتطوّر من3 آلاف الى 4500 دينار. جديد عرض البنزرتي الجديد في عرض النادي البنزرتي هو اقتراح تجديد العقد بموسمين فقط بدل 3 مع منحة امضاء في حدود 180 ألف دينار مع راتب ب 3 آلاف دينار في المقابل يجري الاتفاق حول الشرط التسريحي والذي قد يصل الى 300 ألف أورو وإمكانية التوصل الى اتفاق نهائي واردة حسب مصادرنا في الساعات القادمة. تفاصيل العرض النمساوي المعلوم ان هتان تلقى عن طريق وكيل أعماله نبيل الساحلي عرضا من نادي «أف.سي.فين نوين» الناشط بالدرجة الأولى النمساوية على ان يتحول بعد موسم الى نادي «ريد بول» إذا ما أظهر إمكانات محترمة ومن المنتظر ان يسافر هتان وسط الاسبوع الحالي الى النمسا لإجراء اختبار. ماذا قال هتان؟ في اتصال بالمعني بالأمر (هتان البراطلي) أكد لنا بداية جلوسه لمسؤولي الافريقي لكن في ظروف خاصة حيث أفادنا أن وكيل أعماله ألحّ عليه للالتقاء بالمسؤولين عن فريق باب الجديد لسماع رأيهم لكنه في المقابل كان مقتنعا أن وجهته إذا لم تكن احدى البطولات الاوروبية يجب ان تكون تجديد عقده مع النادي البنزرتي خاصة أن رغبة والدته تدفعه للتفكير في هذا الاتجاه. هكذا ستسحب المستحقات وجود هتان في فترة نهاية تعاقد مع النادي البنزرتي لا يعني عدم حصول القلعة الصفراء على عائدات مالية إذا ما تحوّل الى النمسا فقد كشف لنا وكيل أعماله ان الفيفا تضمن للنادي عائدات تحسب انطلاقا منذ كان عمره 12 عاما وفق السلّم الآتي: السنوات الثلاث الأولى بين 10 و15 ألف أورو عن الموسم وبداية من سن 15 سنة بين 30 و50 ألف أورو عن الموسم وذلك بالرجوع الى الفريق الذي سيمضي معه العقد. تصريحات متسرّعة تساءل بعض الأحباء لماذا تسرّع مسؤولو النادي البنزرتي في إصدار تصريحات سلبية تجاه هتان بمجرد سماعهم خبر تفاوضه مع النادي الافريقي معتبرين انه من الحكمة ان لا يصدر اي مسؤول حكما قطعيا الا في آخر مرحلة . فهل ان نقص الخبرة او التعامل كمحب هو الذي دفع ببعض المسؤولين بالوقوع في هذا الخطإ؟