تشهد الأحياء السكنية بجهة الحرايرية موجة من «الناموس» غير مسبوقة خلّفت حالة من الامتعاض في صفوف المواطنين خاصة مع ما يسببه من ازعاج على مدى ساعات الليل مما جعل الكثيرين يعملون على مقاومته بأساليب بدائية كاضرام النار في مصبّات الفواضل للتخلص من جحافله بواسطة الدخان المتصاعد وهو ما أحدث أجواء خانقة ببعض الاحياء لتتضاعف مع اشتداد درجات الحرارة. كما أنه بالامكان معاينة تفاقم سحابات «الناموس» نهارا بالمرور بالطريقة السريعة الغربية على مستوى سبخة السيجومي، والتي تعتبر الحاضن والمفرّخ ل «الناموس» على امتداد أشهر السنة لتتضاعف خلال فصل الصيف. وقد اعتبر بعض المواطنين عملية المداواة محدودة وغير كافية أثناء فترة التفريخ ولم تعرف الاحياء حملات مقاومة ل «الناموس» للتقليص من أعداده والذي بات كابوسا وعلى المصالح البلدية السعي الى ازالته من حياة المواطنين خلال هذه الصائفة.