زادت حدّة الخلاف ما بين الأعضاء الجامعيين بعد هزيمة المنتخب الأولمبي الأخيرة والانسحاب من تصفيات الألعاب الأولمبية. الهزيمة الأخيرة زادت في الانقسامات ما بين الأعضاء الجامعيين وارتفعت الأصوات المنادية بضرورة عقد جلسة عامة خارقة للعادة وحتى بعض الذين كانوا متمسكين بالبقاء وللمحافظة على أماكنهم وكراسيهم أدركوا أن هزيمة السينغال الأخيرة كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير، لكن رغم ذلك هناك من يريد البقاء ويتمسك بالأمل الضعيف... الحداد والجريء الضربات الموجعة والتي تلقاها المكتب الجامعي الواحدة تلو الأخرى جعلت الأصوات المنادية بعقد جلسة عامة خارقة للعادة تتزايد لكن هناك من يأمل ويحلم بالبقاء ويرى أن النتائج السلبية والهزائم المضاعفة لا تهم ومن بين هؤلاء نذكر كلا من السيد أنور الحداد لا لشيء إلا أن الرجل يعرف ويدرك أن فرصة رئاسة الجامعة قد لا تعاد مرة أخرى، كما أن الدكتور وديع الجريء (أصغر الأعضاء الجامعيين) يتمسك هو الآخر بحقه في البقاء في الجامعة رغم أنف «المعارضة». منشور الوزارة المنشور الصادر عن الوزارة والداعي إلى انتخابات شاملة وكاملة لكل الفرق والنوادي يجعل جامعة كرة القدم مطالبة بأن تبدأ بنفسها وهذا ما جعل عدة أعضاء يطالبون بضرورة عقد جلسة عامة خارقة للعادة لإيمانهم بكون النوادي التي ستقوم بانتخابات لن تعترف بهذا المكتب الجامعي المعيّن في عهد الرئيس المخلوع، لكن هل أن الأغلبية من الأعضاء الجامعيين المطالبين في الفترة الأخيرة بالانتخابات ستكون لهم الغلبة ويتقرّر بالتالي عقد جلسة عامة انتخابية وتتغير القوانين كما هو متوقع بعد ثورة الشباب والكرامة أم أن الداعين إلى ترك الأمور كما هي سوف ينتصرون...