انقاد الأولمبي الباجي أوّل أمس إلى هزيمة بملعب المنزه ضد النادي الإفريقي. مباراة كان الأمل يحدو جميع أحباء «اللقالق» أن تنتهي على الأقل بالتعادل لكن زملاء صابر المحمدي الذين فضلوا التقوقع في مناطقهم الخلفية صمدوا شوطا واحدا ولمّا أرادوا العودة في النتيجة لم يخلقوا العدد الكافي من الفرص السانحة للتسجيل أمام النادي الرياضي البنزرتي بعد غد يكتمل النصاب في الأولمبي الباجي بعودة نضال النفزي إلى المحور وهو الذي استوفى عقوبة الحمراء وخليل الجلاصي لوسط الميدان وهو الذي استوفى عقوبة الإنذار الثالث. غير مؤكدة رغم تعافيه نسبيا فإن مشاركة ابراهيما كامارا في لقاء هذا الأحد تبقى بين الشك واليقين ولو نسبيا. عودة الزوابي سجل الحارس الخبير محمد الزوابي عودته إلى مرمى الأولمبي الباجي كأساسي مساء أمس الأول ضد النادي الإفريقي وهي المشاركة الثانية تقريبا للزوابي هذا الموسم وأكد من خلالها رغم قبول هدف أنه جاهز على الوجه الأمثل لإنقاذ الأولمبي الباجي في هذه المرحلة الحاسمة والمصيرية. وصل ليلة المباراة الظهير الدولي الغابوني رودريغ موندونغا كان قد سافر للمشاركة مع منتخب بلاده ولم يعد إلى تونس إلا يوم الثلاثاء مساء (ليلة المباراة ضد الإفريقي) وهو ما حرمه من المشاركة في اللقاء المذكور، وبالتالي فإن رودريغ سيكون أفضل تعزيز لتشكيلة الأولمبي الباجي بعد غد ضد النادي الرياضي البنزرتي. وأداما أيضا منذ تخلى المدرب رشيد بلحوت عن تدريب الأولمبي الباجي انقطع تواجد المالي أداما تراوري بالتشكيلة وهاهو يسجل عودته وكان ذلك أول أمس ضد الإفريقي وقد ساعد بقامته الطويلة دفاعا وهجوما وكاد يفتتح النتيجة في المباراة الأخيرة لولا الدفع.. وهو مكسب إضافي في هذه المرحلة الحاسمة في ظل غياب ابراهيما كامارا.