مازال مشكل التنوير العمومي الشغل الشاغل لأهالي أوتيك فرغم التشكيات والتذمّرات العديدة والاتصالات المتكررة بمن يهمهم الأمر لكن لا حياة لمن تنادي فإلى جانب النقص الواضح والجلي لفوانيس الإنارة في العديد من شوارع وأنهج أوتيك المدينة مقر المعتمدية وحتى الفوانيس القديمة المثبتة فإن أغلبها معطّب. ورغم استعداد معظم متساكني الأحياء التي تعاني من الظلام الدامس المساهمة في إصلاح الفوانيس في ظل الصمت الرهيب وعدم التجاوب الواضح من قبل السلط المحلية والجهوية ومختلف مكوّنات المجتمع المدني التي لم يأخذ اي منها المبادرة لفض هذا الاشكال الذي يؤرق المواطنين خاصة في فصل الصيف حيث تكثر الزيارات ومواسم الافراح.