تقلص عدد عروض المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجم لصيف 2011، لكنه حافظ على ثوابته ومنها عرض الافتتاح مع أوركسترا أوبرا فيينا... 6 سهرات ستؤثث المهرجان وذلك ابتداء من 9 جويلية إلى غاية 6 أوت 2011. دورة هذا العام التي قدّمها السيد بديع شعبان مدير الهيئة الجديد للمهرجان في ندوة صحفية أقيمت صباح أمس بأحد فنادق العاصمة، ستكون تحت شعار «موسيقى وحرية» وستشهد مشاركة فرق ومجموعات من النمسا واسبانيا وايطاليا والولاياتالمتحدةالأمريكية. الافتتاح عرض الافتتاح سيكون مع أوركسترا أوبرا فيينا في عرض يحمل عنوان «تكريم فيينا لتونس الديمقراطية». هذا العرض سيقام يوم 9 جويلية 2011 وستكون الأسعار بين 20 دينارا و30 دينارا بعد أن كانت في الدورات السابقة 30 و60 دينارا. كما تخصّص إدارة المهرجان قطارا خاصا للجماهير ينطلق من تونس وينتظر المتفرجين الى نهاية العرض. بقية السهرات تتضمن عرضا تونسيا ايطاليا بعنوان «نغمات الحرية» (16 جويلية 2011) وعرض رباعي اسباني «موزار ديلويت» (22 جويلية) وعرض من تونس مع أوركسترا «أوسو» بمشاركة نورالدين الباجي وأسماء بن أحمد. موسيقى الجاز ستكون حاضرة في المهرجان والعرض سيكون من ايطاليا. أما حفل الاختتام فسيكون من الولاياتالمتحدةالأمريكية مع الفنان بريستون شانون، وعرض من نوع موسيقى البلوز. ظروف استثنائية المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية بالجمّ لهذا العام يأتي في ظروف استثنائية، حيث لم يقع تعيين الهيئة الجديدة إلا في منتصف شهر ماي الماضي، وهي فترة وجيزة جدّا ولا تكفي لتنظيم تظاهرة دولية من هذا الحجم، لكن الهيئةرفعت التحدّي واستطاعت أن تضع برمجة محترمة، وهذا حرص منها. كما قال السيد بديع شعبان، لاستمرارية المهرجان خاصة أن الدورة تأتي بعد ثورة الحرية والكرامة. مدير المهرجان أكد أن الهاجس الأول بالنسبة الى الهيئة منذ توليها كان أمنيا، وقد تمّ التنسيق مع الجهات المختصة وهناك تطمينات لتوفير الظروف الجيدة. كما أنه تمّ تشكيل لجنة داخل الهيئة مكلفة بالتنظيم ستشرف على كل تفاصيل التنظيم.