شارك ممثلون عن مختلف القوى السياسية والمجتمع المدني في البحرين أمس في أول جلسات الحوار الوطني في المنامة، الهادف إلى إطلاق عملية الإصلاح السياسي بعد الاحتجاجات الشعبية الربيع الماضي. وقال خليفة الظهراني رئيس مجلس النواب المكلف بإدارة الحوار في كلمة بثها التلفزيون العام «إنه حوار بلا شروط وبلا سقف». وأشار إلى أن الهدف منه هو التوصل إلى «مبادئ مشتركة لإعادة إطلاق مسيرة الإصلاحات السياسية». وأضاف أن نحو 300 مشارك بينهم ممثلون عن جمعية الوفاق أبرز القوى المعارضة، سيقدمون أفكارهم بشأن الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، علاوة على رؤاهم بشأن الحقوق المدنية ووضع المقيمين الأجانب في البحرين. وقررت جمعية الوفاق الوطني التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البحرين المشاركة في الحوار الوطني. وقد أعلن هذا القرار أحد قادة الجمعية خليل المرزوق في وقت متأخر أمس الأول، كما ذكرت صحيفة الوسط البحرينية أمس. وأوضح خليل المرزوق أحد قادة «الوفاق» ان «الوفد الوفاقي المشترك في الحوار يشمل خمسة أعضاء من الجمعية» وشدد على مطالب الوفاق التي ترغب في ان يتم اختيار رئيس الحكومة من بين أعضاء الغالبية في البرلمان. وأكد القيادي ان «الوفاق لن تذهب لتخريب الحوار، سنذهب لنطالب بمطالب محقة لهذا الشعب».