انطلق يوم أمس الثلاثاء 5 جويلية بالعاصمة البحرينية المنامة حوارا الوطني بين الحكومة والمعارضة، دعا له ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للتباحث في سياسات الإصلاح المرتقبة حسب تأكيدات مصادر بحرينية. وقد أبدت الحكومة الموافقة على تحقيق دولي بشأن ممارسات القوات الأمنية خلال الاضطرابات قبيل بدأ المحادثات مع المعارضة. وبدأت جلسات الحوار في الانعقاد وفق محاور أربعة، وهي: القضايا السياسية والاقتصادية والحقوقية والاجتماعية. وفي تصريح للنائب عن جمعية الوفاق خالد المرزوق لوكالة الصحافة الفرنسية قال إن الانسحاب من الحوار قد يكون مطروحا إذا لم تتحقق إرادة الشعب. ولفت المرزوق إلى أن الحوار سيناقش جميع مشاكل الشعب البحريني بما فيها الوظائف وزيادة الرواتب والأزمة المالية، إضافة إلى القضايا السياسية.