وافانا مجموعة من المكفوفين بالموضوع التالي: «نحن مجموعة من المكفوفين من أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل ردّا على البلاغين الصادرين عن وزارة التربية بتاريخ 22 جوان 2011 وبعد قراءة متأنية للبلاغين تبيّن لنا أن القائمين على وزارة التربية مصرّون على اقصاء وتهميش الكفيف رغم النضالات والتضحيات الكبيرة التي قدمتها هذه الفئة، ويتأكد ذلك من خلال: 1 تنكّر الوزارة لبند من بنود الاتفاقية الصادرة يوم 13 أفريل 2011 الذي يقضي بما يلي: تتعهد الوزارة بقبول المعنيين بالأمر مباشرة عن طريق الملفات في حين يشير البلاغان الى ضرورة اجراء اختبار تقني نفسي وهو ما يعد اخلالا بنص الاتفاقية. 2 ان قبولنا بالخطة لا يعني قبولنا بالصنف الذي ينبغي أن يكون متلائما مع الشهادة العلمية المتحصل عليها أي صنف أ 2 وهو ما يتفق مع العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي ينص على عدم قانونية عقود الاذعان بين المشغِّل والمشغَّل.