منذ قيام ثورة 14 جانفي والمجلس البلدي بقصر هلال يعرف تراجعا كبيرا على مستوى العمل وبعد استقالة عضوين من المجلس البلدي وانسحاب عدد من الأعضاء عرفت المجهودات البلدية تذبذبا واضحا وبلغ الانتصاب الفوضوي أقصى درجاته سواء أيام السوق الأسبوعية أو خلال الأيام العادية دون أن يتدخل احد و يمنع استفحال هذه الظاهرة التي أصبحت حالة مرضية . فباعة الخضر والغلال انتشروا في كل مكان تقريبا واحتلوا مختلف مفترقات الطرقات والأرصفة والمعبد في حركة منظمة ومنسقة وأعاقوا السير العادي لحركة المرور لكن لا احد تدخل لتنظيم انتصابهم أو منعهم من ذلك.