أعلن ناشطون نقابيون وسياسيون في العاصمة الأردنية عمان عن تأسيس لجنة شعبية أردنية للتضامن مع سوريا التي تتعرض حاليا لمؤامرة تستهدف هويتها ومقاومتها ونظامها المناهض للصهيونة والامبريالية. وهاجمت اللجنة في بيانها الأول المعارضة السورية كما هاجمت الثورات العربية لا سيما في ليبيا والتي اعتبرتها ثورات تخدم المصالح الأمريكية والغربية. وجاء في بيان اللجنة أن «ما يجري في أمتنا اليوم ليس مشروع تغيير ديمقراطي ولا ثورة شعبية، بل هجمة إمبريالية شرسة على الأمة والمقاومة وكل من يمتلك الإرادة لقول (لا) للإمبريالية». واعتبر البيان الذي وقع عليه ناشطون قوميون ويساريون أن «الهجمة تستهدف كل الأمة لا سوريا وحدها، لكن الهجمة على سوريا.. تشكل جزءاً من مشروع تفكيك المنطقة برمتها». وتابع أن «من يدعون إلى إسقاط النظام السوري لا يمثلون مشروعا وطنيا أو قوميا، ولا يتمسكون بالاستقلال عن الإمبريالية، ولا يدعون إلى احتضان المقاومة، ولا يرفضون التفاهم مع العدو الصهيوني، كما رأينا من تصريحات (صدر الدين) البيانوني التي عرضتها القناة الثانية الإسرائيلية».