يواصل عمال وكالة التبغ والوقيد بنفزة اعتصامهم المفتوح أمام مقر الوكالة وذلك منذ أسبوع مؤكدين مشروعية تحرّكهم على أساس أنهم عمال وقتيون لا يعملون سوى ثلاثة أشهر في السنة منذ عقود عديدة، ولا يتمتعون بالتغطية الاجتماعية رغم ما يتعرضون إليه من مواد كيميائية شديدة الخطورة إضافة الى الأتربة ورائحة التبغ وما قد تخلفه من أمراض، كما يؤكد العمال الوقتيون عدم الحصول على كميات الحليب التي تسندها الوكالة للتوقّي من المخاطر.