تحتاج محطتا النقل الريفي والنقل بين المدن بغار الدماء إلى عديد التدخلات لتلافي النقائص وضمان سفرة مريحة للمواطنين الذين تغص بهم المدينة في كل يوم نظرا لحاجتهم اليومية للتنقل من الأرياف إلى مركز المدينة لقضاء الشؤون الإدارية أو الدراسة او العمل أو الشؤون الخاصة . وتشكو المحطتان من غياب تبليط مواطن رسو السيارات والتي تتحول إلى بركة مياه شتاء ومكانا لتكدس الأتربة والغبار . كما تفتقران ايضا الى قنوات صرف المياه والواقيات الحديدية أو البلاستيكية التي تقي المسافر القر والحر وهو ما يسبب له أيضا سوء الحال والقلق والضجر هذا دون أن ننسى غياب مجموعات صحية وكلها نقائص. هذا الوضع الصعب وغياب الضروريات لمحطتين عجل بظهور وتفشي بعض المظاهر والسلوكات الغريبة كالانتصاب على جوانب الطريق وعدم الالتزام بالدور وهو ما خلق مشادات كلامية حينا وخصومات أحيانا أخرى تخرج عن نطاق المعقول .