تتواصل الأبحاث في القضية التي اتهم فيها 3 شبان بالاعتداء على طبيب و أعوان الأمن والحراسة بالمستشفى الجامعي بصفاقس. وقد اتصل بنا الشبان الثلاثة الذين اتهموا بالاعتداء على الطاقم الطبي و الحراسة ليؤكدوا لنا أنهم هم الذين تعرضوا للاعتداء مضيفين انه في يوم الواقعة، تحول ثلاثتهم للمستشفى طالبين التدخل لفائدة صديقهم المصاب الذي كشف عليه أحد الأطباء و قرر ضرورة خضوعه لعملية جراحية . ويؤكد المتحدثون أن طبيبا آخر عاين نفس المصاب و أرجأ إجراء العملية إلى وقت لاحق، فطالبه الأصدقاء بوثيقة تلزمه تحمله المسؤولية في صورة حدوث أية مضاعفات وهو ما رفضه الطبيب وفتح بابا كبيرا للنقاش في مرحلة أولى تحول إلى خصومة. و يضيف الشبان انه بعدما أطردهم الطبيب، تدخل أحد أعوان الحراسة وسرعان ما التحق به العديد من زملائه واعتدوا عليهم بالعنف مما تسبب لهم في أضرار بدنية متفاوتة الخطورة وهو ما يفند حسب أقوالهم التهمة المنسوبة إليهم . وبين هذا وذاك تتواصل الأبحاث في هذه القضية بعدما أفرج عن الشبان الثلاثة الذين زارونا في المكتب ليقدموا وجهة نظرهم وهو ما سقناه باحتراز شديد في انتظار ما ستكشفه الأبحاث.