بالرغم من صغر سنه (42 عاما) فحسب فإن رضا الجدي نال شرف العمل صلب الادارة الفنية بالجامعة الفرنسية لكرة القدم لمدة عام كامل (1996 1997). توج رضا الجدي مشواره صلب الجامعة الفرنسية بكتاب يحمل عنوان «كرة القدم في المدارس» والذي شاركه في تأليفه عدة فنيين فرنسيين يتقدمهم المدرب «أيمي جاكي» الذي قاد المنتخب الفرنسي الى الفوز بكأس العالم عام 1998 كما أشرف رضا الجدي مشواره صلب الجامعة الفرنسية بكتاب يحمل عنوان «كرة القدم في المدارس» والذي شاركه في تأليفه عدة فنيين فرنسيين يتقدمهم المدرب «ايمي جاكي» الذي قاد المنتخب الفرنسي الى الفوز بكأس العالم عام 1998 كما أشرف رضا الجدي على تدريب أربعة فرق فرنسية خلال الفترة المتراوحة بين 1996 و2002 وهو ما أهله عن جدارة ليضطلع بخطة المتابعة صلب المنتخب الوطني التونسي بداية من عام 2002 والى حدود عام 2008 وقد تابع خلالها الجدي ما لا يقل عن 96 مقابلة دولية. بعد أن برهن عن كفاءته العالية قرر الجدي أن يترشح لمنصب المدير الفني للجامعة التونسية لكرة القدم خلال العام الماضي لكن الاختيار وقع في نهاية الأمر على شخص محمود الورتاني فأرتأى الجدي أن يقدم ملف ترشحه مجددا خاصة بعد اقتناعه بأن البقاء سيكون للأجدر ولكنه تفطن خلال الساعات القليلة الماضية بأن المكتب الجامعي لا يؤمن بمتغيرات الزمن وهو ما يفسر دعمه لفكرة التعاقد مع كمال القلصي ليشغل خطة المدير الفني دون أن يشرح المكتب أسباب اختيار القلصي دون سواه من المترشحين الآخرين لهذا المنصب وهو ما يؤكد مرة أخرى أننا عدنا الى نقطة الصفر بعد تشبث الجامعة بسياسة التعيينات. «الشروق» تحدثت الى رضا الجدي بشأن هذا الموضوع فأكد لنا ما يلي: «كنت أعتقد أن سياسة جامعة الكرة القدم تغيرت وستعتمد على الشفافية والوضوح لكن حدث العكس وأصبحت النية تتجه نحو تعيين كمال القلصي في خطة المدير الفني وأنا شخصيا احترم القلصي ولكنني أطالب في الوقت نفسه أن يفسر المكتب الجامعي سبب اختياره للقلصي في الوقت الذي يوجد فيه عدة مترشحين لهذا المنصب فأنا أعتقد أن الكفاءة هي المقياس الوحيد لتحديد اسم المدير الفني حتى لا يتكرر سيناريو المدة الماضية عندما وقع تشكيل لجنة مصغرة لاختيار المدير الفني وقع ابعادنا بطريقة غريبة ولا أعرف حتى ان كانت تلك اللجنة قد اجتمعت أم أنها لم تفعل ذلك». هذا برنامجي تحدث الجدي عن متطلبات الادارة الفنية وكذلك عن البرنامج الذي جهزه قبل أن يقدم ترشحه لهذا المنصب فقال: «شخصيا أدعم فكرة اللامركزية وذلك من خلال تعيين مدير فني جهوي فاعل بامكانه انتقاء اللاعبين الذين بامكانهم تعزيز صفوف المنتخبات الوطنية والتنسيق مع الجامعة بخصوص التربصات الضرورية على أن تتم هذه الخطة ب8 جهات مع ضرورة العناية بالشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و18 سنة وهذه الفئة وقع اهمالها حسب اعتقادي وكذلك ضرورة تفعيل العمل الموكول الى مراكز التكوين وقد لاحظت أن الفئة العمرية التي تحدثت عنها تفتقد الى العمل البدني والتكتيكي وهو ما قد يؤثر سلبا على اللاعبين عندما يقع الحاقهم بالمنتخب الأول وينبغي على المدير الفني أن يحسن توظيف العلاقات المتينة مع المدربين الناشطين صلب جامعات كرة القدم بالخارج». المدير الفني أقوى سلطة فنية بالجامعة يقول الجدي عن صلاحيات المدير الفني: «أظن أن المدير الفني هو الفني رقم واحد في الجامعة التونسية لكرة القدم وأرفض بذلك أن يتعرض الى الاقصاء على مستوى ادارة شؤون المنتخبين الوطنيين الأول والأولمبي.»