تورس : «الشروق» تنفرد بنشر البرنامج الكامل للادارة الفنية: دورات ب 9 و7 لاعبين... والكرة النسائية تنطلق منذ سن السادسة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

«الشروق» تنفرد بنشر البرنامج الكامل للادارة الفنية: دورات ب 9 و7 لاعبين... والكرة النسائية تنطلق منذ سن السادسة

سامي حماني نشر في الشروق يوم 19 - 08 - 2011

كشف لنا السيد كمال القلصي المدير الفني الجديد لجامعة كرة القدم المحاور التي يتضمنها البرنامج الذي سينفذه صلب الادارة الفنية خلال السنوات الثلاث القادمة. ارتأت جامعة كرة القدم التعاقد مع كمال القلصي دون سواه وذلك لعدة اعتبارات موضوعية نذكر منها التجارب الفنية التي اكتسبها طيلة العقود الثلاثة الماضية هذا فضلا عن علاقاته الوطيدة بمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم بما أنه يشغل خطة محاضر دولي لدى «الفيفا» لذلك اتصل به مسؤولو الجامعة رغم أنه كان متعاقدا مع فريق النجم في خطة مدير فني للفريق الى غاية عام 2012 ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي تجلب فيها الجامعة اطارا فنيا متعاقدا مع فريق من الرابطة الأولى بما أنه حصل الأمر نفسه في 1989 عندما تمت الاستعانة بخدمات مدرب الترجي «بيتشنزاك» لتدريب الفريق الأول كما تكرر هذا الأمر مع فوزي البنزرتي ليقوم بالمهمة نفسها بالرغم من أنه كان على ذمة فريق «باب سويقة» أيضا.
«الشروق» تحولت الى مقر الادارة الفنية والتقت كمال القلصي الذي كان مرفوقا بمستشاره الجديد وحيد منيف فكشف النقاب عن أهم النقاط التي يحتويها برنامجه وذلك بعد أن أبرم عقدا مدته ثلاث سنوات (الى حدود 31 جويلية 2014).
دورات في كرة القدم ب9 و7 لاعبين
أكد القلصي ان الادارة الفنية وجهت عناية خاصة بفروع الشبان حيث وقع الاتفاق على ان تنطلق البطولة الخاصة بهم بداية من يوم 18 سبتمبر القادم وسيشهد الموسم الرياضي الجديد دورات في كرة القدم ب9 لاعبين خاصة بالأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات على أن يقع السماح لمراكز التكوين الخاص المشاركة في هذه الدورات وذلك لتحفيز الأطفال على ممارسة كرة القدم بعد ان أصبحت وسائل الترفيه الأخرى تستحوذ على نصيب الأسد من أوقات فراغهم كما فكرت الادارة الفنية في اقامة دورات أخرى ب7 لاعبين خلال الأشهر القادمة ووقع تقسيم صنف الاداني الى مجموعتين كما قررت الادارة الفنية ان تنطلق بطولتا الآمال والأواسط يوم 25 سبتمبر القادم.
دورة خاصة بأندية الرابطتين الأولى والثانية
تفاديا لحالة البطالة الكروية التي ستواجهها أندية الرابطتين الأولى والثانية خلال الفترة القادمة فكرت الادارة الفنية في دورة اسمها «دورة الجامعة» وذلك في انتظار موافقة المكتب الجامعي على هذا المقترح مع العلم ان هذه الفكرة تبقى في حاجة الى دعم عدد من المستشهرين، كما أفادنا القلصي ان الادارة الفنية جهزت أيضا مشروعا خاصا بتقسيم الرابطات السفلى وذلك بعد ان نظرت في كل المطالب التي وصلتها مؤخرا والتي بلغت حوالي 20 مطلبا.
كرة القدم النسائية منذ سن 6 سنوات
أكد لنا القلصي أيضا ان الادارة الفنية جهزت برنامجا خاصا بمنتخبات الشبان حيث اختارت المدربين الوطنيين الذين سيشرفون على حظوظ هذه المنتخبات مع ايجاد الصبغة المثلى لدعم التواصل بين هذه الاطارات حسب الالتزامات التي تنتظر منتخبات الشبان ولكن في المقابل وقع التخلص من خطة المدرب المساعد مع المحافظة على 3 معدين بدنيين و3 مدربي حراس مرمى مع توفير جميع ممهدات النجاح للفريق الأول من حيث البرمجة والمتابعة وقد استنجد القلصي بالسيدين وحيد منيف والمولدي الخماسي ليكونا مستشاريه وقد برر القلصي هذا الاختيار قياسا بما يتمتع به هذا الثنائي من كفاءة ومعرفة بالتسيير الاداري وأضاف القلصي بأنه تم اسناد مهمة كرة القدم داخل القاعات لسالم كريم على ان يتم الاستغناء عن خدمات الصغير زويتة الذي كان يشرف على التكوين والرسكلة ويضطلع القلصي بهذه المهمة لأنها تدخل في نطاق اختصاصه وقال القلصي ان الادارة الفنية ستعمل على ان تمارس المرأة التونسية كرة القدم منذ سن 6 سنوات وذلك لاستكشاف المواهب وصقلها بصفة مبكرة ضمانا لأوفر فرص التألق في المراحل العمرية المتقدمة وذلك بالتنسيق مع مختلف الهياكل المعنية مع ضرورة استغلال مراكز النهوض بكرة القدم وأكد القلصي ان مسؤولي «الفيفا» وعدوه بتقديم يد المساعدة لانجاح عملية تكوين ورسكلة المدربين التونسيين هذا فضلا عن امكانية الظفر بدورات تؤمنها «الفيفا» وقال القلصي انه يعول في ذلك على علاقته المتميزة بالسيد جون ميشال الرجل المهم داخل أسوار «الفيفا» هذا بالاضافة الى التعاون المستمر مع السيد بلحسن مالوش المسؤول عن منطقة شمال افريقيا وختم القلصي حديثه بالتأكيد على ان المكتب الجامعي سعى الى توفير جميع سبل النجاح وقال ان العلاقة مع أعضاء الجامعة متميزة للغاية حيث يتم التنسيق بين الطرفين (الجامعة والادارة الفنية) بصفة منتظمة وقال القلصي انه يشكر مسؤولي النجم بحكم أنهم أعطوا الأولوية لمصلحة الكرة التونسية من خلال عدم اعتراضهم على التحاقه بمنصب رئاسة الادارة الفنية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.