تذمر بعض مواطني واهالي منطقة الحامة من اكتظاظ مكتب البريد الرئيسي بالمدينة خاصة بعد احتراق المكتب الفرعي أثناء الثورة. هذا الاكتظاظ كان مشكلة حقيقية يؤرق المواطنين حتى قبل توقف المكتب الفرعي لكنها تعمقت أكثر بعد حرقه مما سبب اشكالا كبيرا خاصة امام الكثافة البشرية والحاجة اليومية لمختلف خدمات هذا المركز و لم يعد أمام الناس إلا الانتظار لأوقات طويلة وفي صفوف مكتظة حتى يتمكنوا من قضاء شؤونهم وسط استياء وضجر كبيرين. ولعل الإسراع بإعادة تهيئة مكتب البريد المتضرر يمكن ان يساعد في التخفيف على الناس من عبء الانتظار ووطأة الاكتظاظ مع التفكير مستقبلا في إمكانية فتح فرع آخر لتلبية الطلبات المتزايدة في الحامة.