ذكرت صحيفة «هآرتس» الصهيونية أمس أن مسؤولين أمنيين في إسرائيل يرون أن على إسرائيل تقديم اعتذاراتها لتركيا لطي صفحة قضية السفينة «مافي مرمرة- أسطول الحرية»، التي عكرت العلاقات بين الطرفين . وقالت الصحيفة إن مسؤولين اقترحوا خلال مشاورات في الأسابيع الأخيرة بين وزارتي الدفاع والعدل الصهيونيتين أن تعبر الدولة العبرية بحذر عن اعتذاراتها لتجنيب الجيش الاسرائيلي ملاحقات قضائية يمكن أن تطلقها منظمات تركية ضد ضباطها. واستدعت تركيا بعد الهجوم على السفينة سفيرها في القدسالمحتلة وأكدت أن العلاقات الثنائية «لن تعود أبدا لما كانت عليه». وقال مصدر رسمي إسرائيلي أن المناقشات الأخيرة في نيويورك في هذا الشأن بين الممثلين الأتراك ووفد إسرائيلي تعثرت ولم يحدد أي موعد جديد للقائهم.