رغم أن لا شيء تأكّد بخصوص موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية للملعب التونسي الذي حدد لها يوم 23 جويلية الجاري كتاريخ مبدئي في انتظار صدور المنشور المنقّح لقانون الجمعيات، فإن الحركة باتت نشيطة أكثر من ذي قبل في أروقة ادارة الفريق وتكثفت جهود الهيئة الحالية من أجل توفير الأطر القانونية لانعقاد الجلسة وانجاح فعالياتها. شكل الاقبال الجماهيري على اقتناء الاشتراكات التي تخوّل لأصحابها المشاركة في العملية الانتخابية نقطة ايجابية ومؤشرا ايجابيا عن وعي الجماهير بضرورة المشاركة في تقرير المصير باعتبار ان الاعداد في تزايد والرقم مرشح للارتفاع مع اقتراب الموعد. عشاب في طريق العودة غير بعيد عن كواليس الادارة نشطت في المدة الاخيرة مجموعة من الاحباء وبعض الوجوه البارزة في «البقلاوة» في اتجاه اقناع السيد محمد عشاب الرئيس السابق للملعب التونسي لاعادة التجربة وتقديم ترشحه لرئاسة الهيئة المقبلة، وعلمنا في هذا الصدد أن عشاب الذي تردّد في البداية قد يكون اعطى موافقته للعودة حالما يتم الاعلان بصفة رسمية عن موعد محدد للانتخابات، ومن المنتظر اذا تأكد ما عزم عليه ان يشتد التنافس بينه وبين أحد الاسماء الاخرى التي تنوي تقديم ترشحها ونعني به أحمد الصالحي الوجه البارز في عائلة الملعب التونسي. لوفيك يجهل مصيره في انتظار أن تنتهي التزامات الفريق في مشوار الكأس بدأت تتدعم في الآونة الأخيرة احتمالات رحيل المدرّب «باتريك لوفيغ» الذي فقد قبل فترة سندا كبيرا وأحد أكبر المدعمين له بانسحاب محمد الدرويش من رئاسة الجمعية، «لوفيغ» الذي يشهد له الجميع بالكفاءة لم يعد مرغوبا في بقائه بعد أن انقطع حبل التواصل بينه وبين بعض المسؤولين وعددا من اللاعبين حتى أنه أكّد ل «الشروق» في لقاء خاطف جمعنا به أنه بات يجهل مصيره في الفريق وكل الاحتمالات قائمة بخصوص مسألة بقائه من عدمها خاصة وأن جبهة المعارضين له باتت تتحدث في الآونة الأخيرة عن أسماء محلية في ميدان التدريب قد تكون في طريقها نحو مركب باردو لتدريب الملعب التونسي في الموسم المقبل على غرار شهاب الليلي وخالد بن يحيى وربّما قيس اليعقوبي. من المسؤول عن التأخير؟ نقطة استفهام كبيرة لا تزال ترافق اشغال التهيئة والتوسعة التي يشهدها حاليا مركب باردو، فبعد أن تم الاتفاق بين كل الاطراف ان يدخل هذا المشروع حيّز الاستغلال في أجل أقصاه منتصف شهر اكتوبر المقبل، بدت كل المؤشرات توحي بأن موعد التسليم واستغلال المركب للمباريات الرسمية لن يتم قبل شهر مارس باعتبار البطء الواضح في تقدّم الاشغال وهو ما يؤجل فرحة أحباء البقلاوة بمكسب طال انتظاره اكثر من اللزوم.