أ) عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما كانت ليلة النصف من شعبان، سألها رسول الله ص : «هل تدرين ما في هذه الليلة؟». قالت : ما فيها يا رسول الله؟ قال : فيها ان يكتب كل مولود من بين آدم في هذه السنة. وفيها ان يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة.. وفيها ترفع أعمالهم.. وفيها تنزل أرزاقهم...) رواه البيهقي في كتاب الادعية. ب) وأخرج البيهقي عن معاذ بن جبل عن النبي ص قال : يطلع الله في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن...). ج) وفي سنن ابن ماجة عن النبي ص قال : (إن كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها..) الدعاء أ) قال رسول الله ص : «إن لربكم في ايام دهركم نفحات فتعرضوا لها...» رواه الطبراني. ب) لما كانت ليلة النصف من شعبان فيها نفحة من نفحات الله فقد سماها بعض العلماء، ليلة المغفرة، ليلة العتق، ليلة الملائكة فلا بأس بالدعاء فيها... فالدعاء مخ العبادة... ويا حبذا لو أخذنا من هدي رسول الله ص في الدعاء حتى نجمع بين بركة حديث المصطفى وثواب الدعاء.