تحول منتخبنا الوطني لكرة السلة فتيات الى الجزائر للمشاركة في البطولة العربية التي تنطلق اليوم الجمعة 24 سبتمبر وتتواصل الى غاية 4 أكتوبر بمشاركة ستة منتخبات باعتبار فريقنا الوطني والمنتخب المنظم الجزائر والمنتخب العراقي واللبناني والاردني والصومالي. وقد اختار الاطار الفني الجديد وليد الغربي مجموعة شابة لتكوين خماسي قادر على مجابهة التظاهرات الهامة التي تنتظر فريقنا الوطني واعادة الاعتبار لكرة السلة النسائية في تونس خاصة بعد تألق الوسطيات في المواسم الاخيرة. **لقاءات وديّة يضم منتخبنا حاليا مجموعة شابة تنتمي جلها للمنتخب الفيدرالي دون 20 سنة على غرار امال الميساوي وسوسن الجبالي وسلمى المصرية وقد عمل المدرب الغربي على تأطيرهن وتكوينهن حتى يكن في الموعد وذلك بخوض مجموعة من التربصات واللقاءات الودية في تونس والخارج. **أمال كبيرة أكّدت لنا مختلف الفتيات انهن عازمات على التألق والعودة بهذا اللقب من الجزائر بالذت بعد التحضيرات الهامة التي خضعن لها خلال الفترة الماضية. **الاطار الفني متفائل في دردشة خاصة صرح لنا المدرب الوطني وليد الغربي انه عمل على ان تكون بناته في الموعد وانه واع بثقل المسؤولية الموضوعة على عاتق الجميع باعتبار المشاكل التي يواجهها الفريق وأهمها القامة بحكم ان المنافسات قامتهن غير متوازية مع قامة لاعباتنا وهذا عائد للطبيعة الفيزيولوجية للفتاة التونسية واكد المدرب أن مهمة بناته في المتناول وانه يحمل فكرة عن جل الفرق المشاركة منها البلد المنظم الجزائر الذي عزز فريقه بمجموعة شابة وأنه لم يعد نفس الفريق الذي لعب في البطولة الافريقية الاخيرة... ولكن عامل الميدان والجمهور يجعلانه اقوى وسيزيدان من شحذ همة لاعباته رغم نقص خبرتهن. اما عن الفريق اللبناني فهو قوي وله مجموعة طيبة وقد عمل على تجنيس عدد كبير من اللاعبات الناشطات في بطولته، وبالنسبة للاردن فلها فريق شاب في اطار التكوين. وعن الصومال والعراق فإن الاطار التونسي لا يحمل فكرة كبيرة عنهما وكل ما يعرفه انهما حديثا العهد.