تألقت اللاعبة الأنيقة والمتميزة هدى الحمروني لاعبة الأمل الرياضي للوطن القبلي لكرة السلة خلال الموسم الرياضي الفارط كأبهى ما يكون، فبالإضافة إلى اختيارها كأحسن لاعبة في البطولة أضافت في رصيدها الشخصي عددا آخر من الألقاب خلال البطولة الإفريقية لأقل من 18 سنة والتي أقيمت مؤخرا بالسنغال. «الشروق» كانت لها مصافحة مع هذه اللاعبة المتميزة فكان هذا الحوار:
في البداية مبروك التتويج ؟
أشكر «الشروق» على مساندتها للرياضيين وخاصة الرياضة النسائية.
من هي هدى الحمروني ؟
هدى الحمروني لاعبة كرة سلة، ألعب ضمن فريق الأمل الرياضي للوطن القبلي والمنتخب الوطني أبلغ من العمر 18 سنة، تحصلت على الباكالوريا هذه السنة وأزاول حاليا دراستي الجامعية بالمعهد الأعلى للرياضة بقصر السعيد.
ما هي الألقاب التي تحصلت عليها مؤخرا؟
خلال البطولة الإفريقية لأقل من 18 سنة بالسنغال والتي توج بها الفريق المضيف احتل المنتخب التونسي المرتبة الرابعة كما تمكنت من نيل ثلاثة ألقاب في هذه البطولة: لقب أحسن هدافة بتسجيلي 122 نقطة ولقب أحسن ملتقطة ب67 التقاط هجومي ودفاعي كما تم اختياري من ضمن أحسن خمس لاعبات ارتكاز في القارة الإفريقية.
ما هي أساب هذا التألق الباهر ؟
دخلت عالم كرة السلة في السابعة من عمري وقد قرر حينها المشرفون على تدريبنا دمجي مباشرة في صنف الكبريات بالرغم من أنني لازلت في صنف الدنيوات، كما تدربت على أيادي مدربين أكفاء بالمنتخب الفيدرالي وأخص بالذكر وليد زريبة، نائل خياشي، وليد الغربي وموسى توري الذي يدرب حالبا الملعب النابلي للرجال.
لمن تدينين بالمستوى المرموق الذي وصلت إليه الآن؟
بالإضافة إلى أسماء المدربين الذين ذكرتهم سابقا فإن الفضل الكبير يعود إلى وليد الغربي الذي نصحني باللعب بالمركز 4 حيث استطعت التأقلم بسرعة في هذه الخطة، كما لا أنسى جميع أفراد عائلتي الذين وقفوا إلى جانبي وشجعوني.
ماذا ينقص فريقكم حاليا لحصد الألقاب؟
فريقنا ممتاز يضم لاعبات صغيرات السن لكن تعوزهن الخبرة كما أننا في حاجة إلى لاعبة أجنبية قوية من شأنها أن تقدم الإضافة المرجوة للفريق.
كلمة الختام
أشكر مرة أخر «الشروق» وكل من ساندني وشجعني من قريب أومن بعيد وأتمنى التوفيق لفريقي والمنتخب الوطني.