تعقد اليوم جمعية الصحفيين التونسيين مؤتمرها الثاني والعشرين بأحد نزل العاصمة، ويستأثر موضوع خلافة الرئيس الحالي السيد محمد بن صالح باهتمام كل المتابعين من صحفيين واعلاميين ورأي عام وطني ودولي بحكم المهمات المطروحة على الهيكل الممثل للصحافيين التونسيين في ظل جملة من التحديات واجهت منذ فترة عمل الجمعية. ويدخل 19 صحافيا السباق الانتخابي من اجل تسعة مقاعد في مكتب الجمعية والمترشحون هم: سفيان رجب ومحسن عبد الرحمان ويوسف الوسلاتي وفوزية المزي ومحمد نجيب بن عبد الله وسفيان بن حميدة وفتحي الشروندي وانصاف البوغديري ومحسن الجلاصي وسنية العطّار وفوزي بوزيان وعبد الحق الطرشوني ومحمد المعمري وزياد الهاني وناجي البغوري والهاشمي نويرة وزهير الوريمي وسكينة عبد الصمد. ومن خلال قراءة لقائمة المترشحين نلاحظ ان بها 5 من مؤسسة الاذاعة والتلفزة و4 من الصحافة الحزبية و4 من الصحافة الحكومية (دار لابراس) و2 من دار الانوار وبحسب ما يتداول بين الصحفيين التونسيين فإن خمسة اسماء مطروحة للمنافسة على رئاسة الجمعية هم نجيب بن عبد الله وفوزي بوزيان وفوزية المزي وسفيان بن حميدة والهاشمي نويرة. مؤتمر جمعية الصحافيين الذي وضع تحت شعار «حرية تضامن اتحاد» والذي سيحضره وفد من الفيدرالية الدولية للصحافيين (الفيج) يرأسه كاتبها العام ايدن وايت من المنتظر ان يكون ساخنا حول الاسماء لا البرامج في ظل المعركة المنتظرة حول المواقع بمكتب الجمعية على الرغم مما يوضع من خيارات قصد المساهمة في التجاوز بالجمعية لواقعها الراهن والعمل على تأكيد حضورها الاعلامي البارز خاصة في ظل تداعيات ملفها لدى الفيج وعلى خلفية استباق المؤتمر لموعد عربي هام سيجري خلال شهر اكتوبر وهو المتصل بالمؤتمر العام لاتحاد الصحفيين العرب. وفي ظل الغياب المنتظر لما كان يسمى سابقا بالقوائم الانتخابية لا يستبعد المتابعون لشؤون الجمعية حدوث مفاجآت على مستوى الاسماء الصاعدة او المتخلفة عن مكتب الجمعية على ان رغبة كبيرة تغزو عددا كبيرا من الصحافيين في تصعيد مكتب قادر على تجميع الصحفيين وتوحيد صفوفهم.