ضيفنا اليوم في هذا الركن الرمضاني هو مهاجم اتحاد بن قردان شهاب الزغلامي الذي قدم موسما استثنائيا مع فريقه الذي ضمن البقاء بالرابطة الاولى بعد أن رشحه الجميع لأن يكون أول المغادرين . مسيرة الزغلامي تعتبر ناجحة سواء مع فريقه الاصلي النادي الافريقي أو في محطة حمام الانف وهذا اللاعب الخلوق والمجاهد داخل الميدان قدم مردودا متميزا مع الاتحاد وهو محبوب من انصار الفريق الذين يرغبون لا شك في معرفة جوانب خفية من شخصيته. هل أنت مثل بقية الرياضيين الذين ينامون كثيرا خلال الشهر الكريم؟ بكل صراحة نعم... باعتبار أن هذا الشهر المبارك قد صادف انتهاء البطولة فاني افضل أن استيقظ بصفة متأخرة. وكيف تمضي يومك الرمضاني؟ انهض كما قلت بصفة متأخرة وامضي عشوية رمضان في حومتي وتحديدا في منطقة الحلفاوين حيث أخرج لشراء بعض الحاجيات مثل خبز زيتون واللبن. هل يساعد الزغلامي في المطبخ؟ الحقيقة أن والدتي ربي يحفظها هي التي تقوم بالواجب ولا تتركني اساعد في شيئ فأنا أشبه بالضيف بحكم الالتزامات مع فريقي لكن إن طلب مني المساعدة أكون عند الطلب وقد اساعد في المطبخ بعد الزواج (مع العلم أن زواج الزغلامي سيكون في الشهر القادم). هل هناك اكلات تستهويك؟ انا من هواة المقرونة بالعلوش والبريكة والنواصر. هل تغضب وتتوتر في رمضان؟ شخصيا لا أؤمن بوجود بحشيشة رمضان وعموما أنا لست مدمنا على القهوة وهذا دون اعتبار ان هذا الشهر الكريم هو شعر المحبة والتسامح ولا مجال فيه للخروج على النص. السهرات الرمضانية اين تقضيها؟ ككل الرياضيين الجزء الأكبر مع اصدقائي في المقهي في حومتي مع تخصيص وقت للعائلة. هل تتابع الانتاجات التلفزيونية؟ بصراحة هذا العام لم تكن جل التلفزات التونسية في المستوى في غياب الكاميرا الخفية والمسلسلات الاجتماعية لكني اتابع سلسلة دنيا اخرى ومسلسل علي شورب لاني اريد التعرف على القصة باعتبار أن علي شورب ولد حومتي وسمعت عنه الكثير. بخلاف كرة القدم ماهي هواياتك الاخرى؟ انا مغرم بالسيارات وتحديدا السيارات من نوع range rover. هل تمارس الرياضة في رمضان؟ حاليا عقب نهاية موسم صعب ومتعب أتمتع بقليل من الراحة لكنني سأشارك الاصدقاء في بعض المقابلات قبل الافطار.