تونس- الشروق: قررت لجنة الخبراء المنبثقة عن اجتماع قرطاج امس ترحيل خارطة الطريق للانقاذ الاقتصادي الى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي دون توقيعها من قبل ممثلي مختلف الاطراف بسبب ظهور خلاف جديد حول التنصيص على مصير رئيس الحكومة. واكدت مصادرنا انه خلال الاجتماع كان هناك توافق على تغيير رئيس الحكومة لكن الخلاف كان حول التنصيص على تلك النقطة في وثيقة قرطاج 2 حيث ان الاتحاد العام التونسي للشغل كان ابرز الاطراف التي طالبت بذلك في حين رات اطراف اخرى انه ليس من صلاحيات لجنة الخبراء التنصيص على ذلك في الوثيقة بالرغم من حصول توافق حول رحيل الشاهد. وأمام عدم التوصل الى توافق حول مسالة التنصيص على تغيير رئيس الحكومة في الوثيقة قرر المجتمعون تمريرها الى رئيس الجمهورية ليعرضها على اجتماع الرؤساء للبت فيها ولم يمض اي من ممثلي الاحزاب والمنظمات على الوثيقة.