تداولت وسائل أعلام عراقية ظهر اليوم نبأ رحيل الشاعر العراقي مظفٌر النوٌاب بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز الرابعة والثمانين عاما ومظفر خريج كلية الآداب جامعة بغداد أنتمى في شبابه الى الحزب الشيوعي العراقي ودخل السٌجن في الستينات ونجح في الفرار من السٌجن ومغادرة العراق عاش لاجئا بعيدا عن العراق بين بيروت ودمشق وليبيا كما عاش في المنفى الأوروبي تحت حماية دول جبهة الصمود والتصدي في السبعينات من بينها ليبيا وسوريا وعرف بقصائده المنحازة الى الفقراء والمنددة بالنظام الرسمي العربي والمنتمية لفلسطين وكان مظفٌر النوٌاب مطاردا في أغلب الدول العربية التي كان يزورها بهويات مزيفة زار تونس في المؤتمر الثامن عشر للاتحاد العام لطلبة تونس الخارق للعادة وأحيا سهرة شعرية في ماي من عام 1988 ومازالت هذه السهرة بعد ثلاثين عاما في ذاكرة أجيال من الطلبة ومن أشهر أعماله الشعرية وتريات ليلية وعبدالله الارهابي ومساواة أمام الباب المغلق وناجي العلي وغيرها من الروائع. وفاة مظفّر النواّب